طفل صغير لامه قبل استشهاده
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة من زمن بعيد تجدد كل يوم
سطور رسالتى يا امـى أحفرهـا بسكيـنوانزف ما تبقى الآن من نبـض الشراييـن
دخان القصف فى انفى عبيـرا للرياحيـنونار قذائـف الاعـداء ورد فـى بساتيـن
أنا يا أم لم اجبـن لأن المـوت يدعونـىفان الموت أمنيتى وداعى الحـق يحدونـى
أنا يا أم منتصرا اذا استشهدت فـى دينـىاذا دافعت عن حقى وعن عرض الملاييـن
أقاتل كالجبال الشم مثـل شمـوخ حطيـنبـايـمـان بـرشــاش وسـكـيــن
ووهج النار فى الاسمار مثل الشمس يبلونىفكنت الفارس المغوار مثل صلاح حطينـى
أنا يا أم لـم أبكـى لان الحـرب تشقينـىفـان الواقـع العربـى يـا امـاه يبكينـى
لقد جاؤا لنجدتنـا برمـح غيـر مسنـونوقـد آلـت قضيتنـا لكـذاب وملـعـون
أنا قد ضقـت يـا أمـاه دعـا للمرآئيـنفانى لا اريد المال مـا عنـدى سيكفينـى
ولا استنكار ينفعنـى ولا شجـب يقوينـىأناشدهـم بحـق الله الا يجبنـوا دونــى
سأحيا رغم مأساتى لاصرع كـل مأثومـىوأرفـع رايـة الاسـلام ان الله يحميـنـى
حسابى لم يزل معهم مريرا ليس يرضينـىويوم النصر لن يبقى على اولاد صهيـون
__________________